الحلقة الأولى
• أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم كتابة سنته ومن كتبها فليمحها خوفا من أن يختلط الأمر بين السنة والقرآن في صدور الرجال لأن غالب العرب كان أميا وكان النقل عن طريق الحفظ في صدور الرجال.
• حتى عهد عمر بن عبد العزيز رحمه الله خوفا من ذهاب العلماء أول أمر رسمي بتدوين الحديث وأمر أمراء الإمارات وولاة الأمصار بجمع الحديث
• الأقرب أن الزهري هو أول من وثق بأمر عمر بن عبد العزيز رحمه الله والزهري رحمه الله هو أحد شيوخ الإمام مالك رحمه الله
• قيل وهذا وافق ما قاله القاضي عياض أن أول من صنف في تدوين السنة النبوية والحديث هو الإمام مالك رحمه الله ووضع كتابه الموطأ لكن لا يمكن الجزم بذلك وقد قيل أن الخلفية أبو جعفر المنصور هو من أمره بذلك بعد أن استوثق من علمه وقال له اكتب يا أبا عبد الله (كنية الإمام مالك) اكتب للناس كتبا وجنب فيها شدائد بن عمر ورخص ابن عباس وشواذ بن مسعود واقصد فيها إلى ما اجمع عليه الناس ووطئه للناس توطئة
• وهناك قول بأن المهدي هو من أشار على الإمام مالك بكتابة الموطأ ولكن ابن عساكر ذكر في تاريخه روايات توافق ما قاله القاضي عياض.
• اجتمعت فيه أوصاف جعلته من أعظم كتب الإسلام التي جعلته من أعظم كتب الإسلام ومن أعظم الدواوين التي على طالب الفقه في الدين أن يدرسها من تلك الأوصاف:
1- إمام محدث فقيه
2- کتاب اجمع الناس على مدحه والثناء عليه ممن وافقه ومن خالفه
• قال الإمام مالك رحمه الله: كتاب وقوت الصلاة - قال رحمه الله باب وقوت الصلاة والصلاة تأتي بمعنى الدعاء وتأتي بمعنى الدين وتأتي بمعنى البركة وتطلق على غير ذلك من المعاني أيضا.
• من العلماء من يبدأ بباب الصلاة ومنهم من يبدأ بباب الطهارة ومنهم من يبدأ بمسائل إيمانيات واعتقاديات
• قالو ان الإمام مالك قدم باب الصلاة على باب الطهارة لأن المكلف يحتاج إلى الطهارة بدخول وقت الصلاة لذلك حسن التقديم منه رحمه الله
• الرواية التي يدرس بها المالكية هي روايه يحيى بن يحيى الليثي والمحدث عن يحيى بن يحيى هو ابنه عبيد الله بن يحيى
• هناك راويان عن مالك كلاهما يحيى بن يحيى الليثي يروي عنه الحديث والفقه انا الآخر وهو من يروي عنه الحديث فقط هو النيسابوري والنيسابوري هو من يروي عنه مسلم في صحيحه.
• يحيى بن يحيى سمع الموطأ في الأندلس من زياد بن عبد الرحمن (شبطون) ثم رحل إلى المدينه فسمع الموطأ من الإمام مالك إلا أبوابا من كتاب الاعتكاف شك فيها اسمعها من الامام مالك ام لم يسمعها فرواها عن زياد بن عبد الرحمن عن مالك.
• عندما عاد يحيى بن يحي إلى الأندلس بعلم غزير بعد أن مات مالك وصاحب الليث بن سعد وبعد عودته إلى الأندلس ذاع صيته بعلمه وعُرض عليه القضاء فترفع عنه فارتفع قدره عن القضاه فأصبح سلطان الأندلس لا يولي قاضيا إلا بمشورته فأصبح يولي من أصحابه وتلاميذه الذين يعرف علمهم وعفتهم وأمانتهم فزاد إقبال طلاب العلم عليه وأصبح لا يتولى القضاء إلا من درس المذهب المالكي فلذلك ذاع وانتشر المذهب المالكي في الأندلس وهذا السبب الذي جعل رواية يحيى بن يحيى الليثي للموطأ تشتهر في الاصقاع المغربية.
• مالك بن أنس مات ۱۷۹ فهو من القرون الخيرية التي شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم وليست لمالك رحله إنما قد اخذ علمه عن أهل المدينة واختص بالزهري
• لما صنف موطأه عرضه على ٧٠ من فقهاء المدينة ومحدثيها
• في عصره لم تكن الرحلة تعقد إلى غيره وكانت لا تشد الرحال إلا له اما في عصر شيوخه فكان العلماء كثيرين في المدينة وكذلك الأمر في عصر تلاميذه لذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمذي وغيره يوشك الناس ان يضربوا اباط الإبل فلا يجدون أعلم من عالم المدينة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق