باب النهي عن الصلاة بالهاجرة

تابع الدرس 14

o      باب النهي عن الصلاة بالهاجرة 

·       ‏الهاجرة هي عندما تزول الشمس عند اشتداد الحر، والنهي عن الصلاة فيه للكراهة 

·       مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن شدة الحر من فيح جهنم ، فإذا اشتد الحر [ ص: 343 ] فأبردوا عن الصلاة " . وقال : " اشتكت النار إلى ربها فقالت : يا رب ، أكل بعضي بعضا . فأذن لها بنفسين في كل عام : نفس في الشتاء ، ونفس في الصيف " .

·       فيح جهنم هو اشتداد حرها واستعارها

·       قال بعض العلماء أن هذا على سبيل المجاز (مجاز التشبيه) وقال الطائفة أن هذا على سبيل الحقيقة فإن هذا الحر الشديد الذي يشعر به الناس هو من شدة حر جهنم إذا اشتد حرها وهو قول الجمهور ألم 

·       أبردوا عن الصلاة أي أخروا وقتها إلى وقت البرد والمقصودة هنا هي صلاة الظهر

 

للمزيد؛ رابط الحلقة 👇

 

https://youtu.be/hTFUo9WAKSo?si=x3-mhok5yFgO8EBD

 

الدرس 15:

 ·       عن مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن شدة الحر من فيح جهنم ، فإذا اشتد الحر [ ص: 343 ] فأبردوا عن الصلاة " . وقال : " اشتكت النار إلى ربها فقالت : يا رب ، أكل بعضي بعضا . فأذن لها بنفسين في كل عام : نفس في الشتاء ، ونفس في الصيف " .

·       ‏هل في النار موضوع للبرد؟

‏النار هي دار عذاب والعذاب هو ابتلاء الأبدان بما لا يلائمها والحر عند الإفراط فيمزق الجلد والبرد كذلك عند الإفراط يمزق الجلد

·       اختلف العلماء "إلى متى يُبْردُ؟ إلى متى تؤخر الصلاة؟ 

المستحب تأخيرها إلى وسط الوقت لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخرها إلى أن كان للتلول والجدارات ظلال يستظل بها (وذلك وسط الوقت)

·       ‏قال العلماء الإبراد يكون للحر فقط لا للبرد حظ فيه

 

o      باب النهي عن دخول المسجد بريح الثوم وتغطية الفم 

 

·       عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن أكل مِن هذه الشجرة فلا يقربن مساجدنا، ولا يؤذينا بريح الثوم»

·       ‏هذا الحكم عام في المساجد كلها وهو أظهر الأقوال

·       ‏هذا الحكم ليس خاصا بالثوم وإنما بما يجتمع معه نصا كالكراث والبصل ونظراً؛ كل ما فيه رايحة كريهه قبيحة

·       الأعذار التي تبيح التخلف عن الجمعة لمن وجبت عليه:

وعذرها المبيحُ للتخلف عُرْيٌ وتمريضٌ قَرِيبٍ مُشْرِفِ وكَوْنِهِ يَنظُرُ شَأْنَ الْمُحْتضر وشِدَّةُ الوَحلِ وكَثْرَةُ المَطَرْ وهَرَمٌ وضَرْبُهُ مَظلوما أو عَجْزُهُ أو حبسه مظلوما أو ضربه بالظلم أو عديما أو أكله كالثوم ومن يضر الناس كالمجذوم ومثله الأعمى الذي لا يهتدي بنفسِهِ ولم يجد من قائدِ

·       ‏هذا إذا تناولها نسيانا أو ضرورة كالتداوي مثلا أما الذي هو من أهل الجمعة ويلزمه السعي إليها وأكل الثوم للتخلف عنها فهذا أولا يأثم لأنه فعل محرما ثم يجب عليه أن يأتي الجمعة ويجلس في مؤخرة القوم وأواخر الناس منفرداً لكيلا يؤذي أحداً

 

للمزيد؛ رابط الحلقة 👇

 

https://youtu.be/qFZcy5ujqoI?si=NFwbabLBhaDVhDeo

 

الدرس 16

·       عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن أكل مِن هذه الشجرة فلا يقربن مساجدنا، ولا يؤذينا بريح الثوم»

·       حكم عدم دخول المسجد خاص بمن تناول هذه الأطعمة نيئة أما من تناولها مطهية فلا ينطبق عليه الحكم

·       عن مالك عن عبد الرحمن بن المجبر أنه كان يرى سالم بن عبد الله إذا رأى الإنسان يغطي فاه وهو يصلي جبذ الثوب عن فيه جبذا شديدا حتى ينزعه عن فيه

·       مما سبق يستدل على أنه يكره للمصلي تغطية أنفه وفمه