الأربعاء، 16 أبريل 2025

باب ما جاء في المسح بالرأس والاذنين

 

ذكر هذه الترجمة في المسح بالرأس والأذنين ليبين رحمه الله أن الذي يُمسح هو الرأس ولا يقوم مقامه المسح على العمامة والمسح على الخمار ويريد رحمة الله أن الماء يُجدد للأذنين

حدثني يحيى عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يأخذ الماء بأصبعيه لأذنيه

مذهب المالكية والجمهور هو تجديد الماء عند المسح على الأذنين وأنهما لا يُمسحان بالماء الذي يمسح به الرأس ومسح الأذن سنة عند المالكية

وحدثني يحيى عن مالك أنه بلغه أن جابر بن عبد الله الأنصاري سئل عن المسح على العمامة فقال لا حتى يمسح الشعر بالماء

هذا البلاغ يبين أن جابر رضي الله عنه أن المسح على حائل على الرأس يجزىء وهذا مذهب المالكية والجمهور وهو مباشرة المسح بالرأس أما الحنابلة فذهبوا الى جواز المسح على العمامة

وحدثني عن مالك عن هشام بن عروة أن أباه عروة بن الزبير كان ينزع العمامة ويمسح رأسه بالماء

وحدثني عن مالك عن نافع أنه رأى صفية بنت أبي عبيد امرأة عبد الله بن عمر تنزع خمارها وتمسح على رأسها بالماء ونافع يومئذ صغير وسئل مالك عن المسح على العمامة والخمار فقال لا ينبغي أن يمسح الرجل ولا المرأة على عمامة ولا خمار وليمسحا على رءوسهما وسئل مالك عن رجل توضأ فنسي أن يمسح على رأسه حتى جف وضوءه قال أرى أن يمسح برأسه وإن كان قد صلى أن يعيد الصلاة.

هذه المسألة يشترك فيها الذكر والأنثى والحنابلة يجيزون مسح المرأة على خمارها.

من ترك فرضاً من فرائض الوضوx فله ثلاث صور:

  • إما أنه تذكر تركه أثناء الوضوء: يرجع إليه فيفعله ثم يأتي بما بعده من أعمال الوضوء ليحصل الترتيب وهو سنه.
  • إذا تذكر ما تركه عن قرب: فيفعل مثل ما سبق أن يأتي به ثم يأتي بما بعده
  • إذا تذكر ما تركه عن بعد: يأتي به فقط وبذلك فهو يترك الموالاة والموالاة يشترط لها الذكر والقدرة وتسقط مع العجز والنسيان وهذا ناس فتسقط عنه الموالاة

إذا كان صلى بذلك الوضوء فعليه إعادة الصلاة لأن هذا الوضوء منعدم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

باب العمل في غسل الجنابة

  حدثني يحيى عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ بغسل يديه ثم ...