حدثني يحيى عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن المسور بن
مخرمة أخبره أنه دخل على عمر بن الخطاب من الليلة التي طعن فيها فأيقظ عمر لصلاة
الصبح فقال عمر نعم ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة فصلى عمر وجرحه يثعب
دما
لاحظ في الإسلام أى لا نصيب فى الإسلام لمن ترك الصلاة أي
أن الانسان لا يعذر في ترك الصلاة لا في شدة ولا في فاقة ولا فى ضيق ولا فى شيء ما
دام قادراً عاقلاً
الجرح إذا كان يسيل دماً بحيث لا ينقطع فالمصلي يصلي وإن
لم ينقطع عنه الدم لأنها نجاسة لا يستطيع أن يكفها وإن كان الدم يتقطع وكان يستطيع
ان يتحرز منه فإنه إذا سال عليه في صلاته أبطلها
وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد أن سعيد بن المسيب قال ما
ترون فيمن غلبه الدم من رعاف فلم ينقطع عنه قال مالك قال يحيى بن سعيد ثم قال سعيد
بن المسيب أرى أن يومئ برأسه إيماء قال يحيى قال مالك وذلك أحب ما سمعت إلي
في ذلك
هذا الرجل إذا ركع وسجد خرج الدم فنجس الموضع والبدن فهذا
الرجل يوميء أى يشير إلى الركوع والسجود فإذا كان ذلك الإيماء يخرج معه دم كفاه
الإيماء ولم يحتج إلى الركوع والسجود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق